
لَا تَسْتَفِزَّ بِيَ الْحَنِيْنَ فَدَاخِلِيْ
إِعْصَارُ شَوْقٍ لَفَّنِي بِجُنُونِهْ
ثَارَتْ بَرَاكِينُ الْجَوى وَتَأَجَّجَتْ
فَمَتَى يَمُرُّ عَلى الَّلظَى بِهَتُونِهْ؟
وَالْوجدُ وَشْوَشَ فِي ثَنَايَا أحْرُفِي
هَلَّا امْتَثَلْتَ لِتَمْتَمَاتِ فُتُونِهْ
وَاحَرَّ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ لِوَصْلِهِ!
جَمَرَاتُهُ تاقت إلى أتُّونِهْ
ما زلتُ أذكرُ صوتَهُ إذْ باحَ لِيْ
وَأذابَ رُوحِي بِانْسِيَابِ لُحُونِهْ
شَارَكْتُهُ عَزْفًا خُرَافِيَّ الصَّدَىْ
اللَّــــــــهُ مَا أحلَى انْهِمَار فنونِهْ!
رُوحِي غَدَتْ عُصْفُورَ حُبٍّ هَائِمٍ
خَجَلًا يَفِرُّ وَيَحْتَمِي بِغُصُونِهْ
نسيَ الْفُؤادُ عَلَى يَدَيْهِ مَصَائِبًا
وَبِحِضْنِهِ مَاتَتْ سِنِينُ شُجُونِهْ
قَدْ قَالَ لِيْ: إنِّي حَبيبَةُ قَلْبِهِ
قَدْ قَالَ لِي: إنِّي ضِيَاءُ عُيُونِهْ
سَلَّمْتُهُ قَلْبِي بِكُلِّ قَنَاعَةٍ
مَا عُدْتُ أقْدِرُ أنْ أعِيشَ بِدُونِهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا