
في الصمتِ
ما سيقولُه عرّافُ أُمنيةٍ
تكسّرَ قلبُ صاحبِها
على ظهرِ الكلام
في الصمتِ مُتّسعٌ
لأخرجَ مِن ضلوعي طائراً
يكفي لوحشتِهِ
بأن تجدَ الحمام
في الصمتِ
وانتبذ الحنينُ قصيدةً
ظلّت تسيلُ على فِجاجِ العُمرِ
تنتهزُ الحياةَ
لكي تمُرَّ ولو جُزافاً
بالسلام
قلِقٌ هو المعنى
إذا حطّت زوابعُهُ
على أرضٍ
من الأوهامِ
لا يدري بها أُفقٌ
فيهوي في الغمام
في الصمتِ سبعُ خواطرٍ
تمضي
إلى ما ليس في بالِ الورى
ذاتٌ تُفتّشُ عن حقيقتِها
وراءَ الشكِّ
شخصٌ ما
يُشيرُ إلى صباحٍ شيّقٍ
يأتيهِ
من قبلِ المنام
في الظلِّ
ثمةَ من يُرَتّقُ صوتَهُ
بلسانِ قافيةٍ
وينسى
أن خلفَ النصِّ
وعيٌ
لا يرى في البوحِ
إلا ما يراهُ مُسافرٌ
في الحزنِ
عاماً تلوَ عام
**
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا