
الغباء إدراكك أنك موتي ، أنك سقطت من السماء
ها أنتي ميتة هنا ، لم تتعثرين ، بل موتي فعلا بين أحشاء هدير الرغبة وإحتراف السقوط
حين يجيء الليل أعضائك تنمو ، قد يمنحها الفجر دماء تسري ، لكن فجرك بعيد
أعرف أنك محترفة جدا ، لكنك لم تكوني وحدك
ما زلت أنا الغجري ، وحيد الخطوات ، وأتي وحيدا في الليل
تفتش عن أوراق ذبلت للأخرين ، تنشدها لون آخر للقلب ، وشكلا أجمل للموت .
الموت يجسد ظلا يتبعك ، ما كنت لتدري ، أن الشجرة الشاحبة تنتظر سقوطك
هجرتها الأطيار ذات مساء ، فتخثر في الصدر ضوء الدهشه
آهات فاضت فيها الروح ، وأنت تعود فيها حزينا منفردا ، قنديل في أعماقك مطفأ
هل يفجؤك الغياب في الظل العالق في القدمين
لأنك لا تشعر بالذنب فعلا ، رحمتك التي ذكرت طلقة قاتله ، وروحك سقطت على فضاء آخر ..!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا