
ناموا جِياعاً
وظلَّ الخوفُ في دمِهم
طفلاً يُخربشُ وجهَ الليلِ
في ولهِ
كانوا على تلّةِ الشكوى
كأمنيةٍ
ضاعت
عن العائلِ المعجونِ بالبَلهِ
ناموا ولا وطنٌ ثانٍ
ليمنحَهم
دفءَ الحياةِ
سوى آهاتِ مُنتبِهِ
يبكي على قلبِهِ
والموتُ في يدِهِ
يؤجّلُ الصبرَ كُرهاً
كي يلوذَ بهِ
ما أشبهَ الحُزنَ بالانسانِ
إن عجِـ
ــزَ الانسانُ أن ينتمي
إلا إلى شَبَهِ
...
...
6/5/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا