
حينما الكون لم يصن أشياءه
علم الحب آدما أسماءه
أنسته كل الخليقة لما
فاض حبا لها فسارت وراءه
صادقته الحياةُ حينا ولكن
أنجبت نفسُهُ له أعداءه
كلما الكائنات فاضت عطاء
كسر الطينُ عن أخيه إناءه
منذ هابيل والوجود احترابٌ
كيف لي الآن أن أكف دماءه؟
كل حب في جرتي هل سيكفي؟
وحده الشعرُ لا يخبئ ماءه
فالظلامُ الذي يحيط بأهلي
لو غدا الحب ماءهم لأضاءه
——————
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا