
سقيْتُ الليلَ منْ مرِّ اصْطباري
ومرّ الصبرُ منْ أيّام صبري
...
ولو أنّي وُلدْتُ بغير عصري
لفاقت أحرفي إبْن المعرّي
وأرْشدتُ البصير بنور حرفي
وأسْمعْت ُ الأصمّ رنين شعري
وأشهدتُ اللسانَ بمنّ قولٍي
لأحْلي ألسناً منْ بعد مرِّ
...
وقصّبْتُ الحجارة من حروفي
بديعا منْ فنوني قصْر فخْري
...
وأسْعدتِ المتيّم دندناتي
وغنى الدّهْر تخليدا لعمري
بجنّات الخلود أرى طموحي
وأرْوى تحتها أنهار تجري
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا