
إلى رمضان
واليكَ ،
صَنعَاءُ التي مُذْ أصبَحَتْ صَلعَاء ،
مُذْ صَارتْ بَلاديَ غَابةْ
واليكَ،
مفتَاحُ التَسَامُحِ دَاخلَ اليَمَنيِّ ضَاعَ،
فَمنْ َسيَطرقُ بَابَهْ
واليكَ يارَمضَانُ مَوتيَ
كُلّمَا قَصَفوا،
وَنامَتْ أعيُنُ الدَبّابَةْ
واليكَ،
يَنتَظرُ الطَعَامُ طَعَامَهُ
شَوقَاً،
ويَنتَظرُ الشَرابُ شَرابَهْ
واليكَ باسمِ الصَائمينَ
أشَرتُ للأوضاعِ
ايه أَشَرتُ بالسَبَابَةْ
يا صَومُ ،
إنَّ الجُوعَ يَركضُ حَافياً
مثلي،
وإنّ الروحَ ليسَت دَابّة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا