
في زحمةِ الظّمأِ العُريانِ
تسألني
متى الأذانُ؟
فأنسى (غبْرةَ)الطّينِ
لاصوتَ يسمعُني
لأحفظَ رجْعهُ
والأجرُ يزهدُ بي
في سورةِ التِّينِ
ياخطوَ بارقةٍ
في الحُلْمِ تدهسني
حافٍ كعمرِ الليل
والضوءُ يُدميني
مدَّ الهوى يدَهُ
ياخدَّ أسئلتي
كالوشمِ صفعتهُ
تغري شرايينِي
لاذنبَ يغْفِرُهُ
فَقْري ولانَزقي
والوردُ مبْسمُهُ
ترتيلُ سكِّينِ
ياوجهَ أزمنةٍ
حُبْلى بسوءتها
والسّقطُ سيِّدُها
في هيئةِ الدِّينِ!
صامتْ موائدُنا
عن بسْمةٍ وغَدتْ
بالنّفطِ نفْحتُها
أنفاسُ تنِّينِ
من تمرِ موعدها
إفطار مغربهِ
والكأسُ قهوتهُ
وهمٌ سيرويني
ياحرف موطنها
رفقاً بمسغبتي
الدهرُ يصعقني
والموتُ يحييني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا