
أعدني لحُزني الآن'
مُذ قال فقرهُُ
لجوعي'
وجوعي حُزنهُ يَستَعيدُه
ُ
أعد لي بُكائي'
فالأغاني دُموعها عُيوني'
أغاني الدمع مثلي تُريدُهُ
أعدني ولو حتّى رمادا'
يَسُّرني كثيراً'
إذا نادى لقُربي ..بَعيدُهُ
نعَمْ'
كُلّ أوضاعي قديماً بصدرها تَعَرّتْ'
نعم حالي تَعَرّى جَديدُهُ
قَطفتُ رغيفاً من دمي'
وهوَ وَجبةٌ لطفلٍ'
وكم للخُبز يسعى وريدُهُ
ليَ الموت ُ'
يكفي لو تَمرّد أنّهُ
يُقاسمني جُوعي'
وجوعي يزيدُهُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا