
يَبكي ، ودموعهُ تَضحك ،
يطيرُ وظلّه يَسقُط ،
يَطعنُ ولا يَطعن ،
إنّهُ الحُزن يا صديقتي
لا رأس له ،
لكنّهُ يربطُ قَلبي بإحكامٍ بين خَيبَتين،
يَعبُرُ الشارعَ بأقداميَ العاج ،
يَدخُلُ كَلمة-وداعاً-
ويَنام،
إنّهُ الحُزن الذي يَغارُ من سعادتي،
وينادي
قطرةُ وِدٍّ واحدة
كَفيلةٌ بأن تَمنعَ
الليل الأكثر ليلاً في داخلي
من البُكاء
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا