
دَمي، خُطوةُ المُشتَاق للّه، للذي
تَراتيلُهُ في الغيب، قَلبٌ مُعَذّبُ
دَمي وَردَةٌ ذَابَت، وجُرحي فَرَاشَةٌ
سَمَاويّةٌ تَبكي عَليهَا وتَذهَبُ
دَمي ،صَوتهُ المِربُوطُ بالنّارِ، بَينهُ
وبَين أغَاني الماءِ ، صَمتٌ مُكَهرَبُ
دَمي ، غَيمةٌ عَذراء، ضَمّت مَدَامع الـ
مُحبّين ،والأحزانُ كالغَيمِ تَشرَبُ
دَمي ، في كتَابِ الليلِ، كَفّاهُ كُلّمَا
شَكَت نَجمَةٌ للحَرفِ، بالضَوءِ يَكتُبُ
دَمي، يَكشُطُ الألوان من صُورَتي ،أنَا
لكُلِّ
ظَلامٍ مُبعَدٍ كُنتُ أقرَبُُ
دَمي، يَسقفُ الأرواح بالموتِ ،مَذهَبٌ
يُحَرّضُهُ،والله أنقَى وأعذَبُ
دَمي ، صَادقٌ،لاشيءَ يغويهِ ُ ،هَذهِ
مَبادئهُ،والمبدأُ الحَقّ، أكذَبُ
دَمي أم بلادي كُنتُ أعني ، وريدهَا
يَعي أنّني أرتَدُّ عَنهَا وأهربَُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا