
دخــانٌ بـلا مـعنى وخـطوٌ مـكسر
وأمـنـيةٌ كـالـضوءِ تـأتـي وتـعبرُ
ومن خلفِ حزنِ الجمرِ للريحِ ضحكةٌ
رستْ غيمةٌ في الأفق والشطُّ دفترُ
ولــم تـبتدئْ إلا الـنهاياتُ نـفسَها
ذكـرنـا تـنـاسينا عـرفـنا ونـنـكرُ
بـمنعطفٍ فـي الـسيرِ لولا شجيرةٌ
يُـخاف عـليها الرملُ لم يبق ممطرُ
ومـــا بـسـمـاتُ الأمِّ إلا ثـيـابُـها
حــرائـرُ عـــن أحـزنِـها تـتـستّرُ
وفي الكأسِ ملحٌ ذابَ واصلتَ شربَه
عسى لم يذبْ في آخر الكأسِ سكّرُ
وفـوق زجـاجِ الـملحِ خطت دماؤوهُ
تـرابٌ بـمجرى الـسيلِ مما ستحذرُ
.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا