
وبَلغتَ يا صمتي الصَبي ولم تَزلْ
في المَهدِ ، باسمِ اللهِ تَرضعُ نُهدَهْ
(واو المُسافر) كُنتَ،
كيفَ تركتني وحدي ،
أُعانقُ غَيمتين ورَعدَهْ
باركتَ في قُربِ الزمانِ ،
ألم يكُن حُزن المكان معي يُباركَ بُعْدَهْ
ضَمّتهُ أرصفةُ الخَراب ،
وأَنبَتَتْ في داخلي مُدُنَاً تُصارعُ مَجدَهْ
هُم كَتّفوكَ فكُنت ماضيهم ،
وقدْ فَتحو الغياب وغادروني بَعدَهْ
لي أن تُزكّي بالدمارِ فإنّهُ
في كُل زاويةٍ يُوزّعُ حِقدَه
لِزُلَيخةََ الأوجاع وهي مريضةٌ
بالحُبِ ، للأحلامِ أَوّلُ قَدّهْْ
للأبجدية كُل سطرٍ تائهٍ
بدمي،
لعينِ الشعر أقطفُ وَردَهْ
لِغُروبِ قلبي،
ما توضأ شاعرٌ بقصيدتي
ولِكُلِّ حَرفٍ سَجدَهْ
فَتَوسّدِ الكلمات
و اخلع مِعطفَ الأشلاءِ ،
والبس من وداعيَ بُردَهْ
وطَني يطيرُ مع الحمام إلى يدٍ
أُخرى ،
فكُن أنتَ السماء وَرُدَّهْ
وطني يَصومُ عن الصباحِ لو انهُ
من سائرِ النجمات عَلَّقَ وَعدَهْ ّ
كُنْ فَاطرَ الألوان ،
نِصف مشاعرٍ تحت الضلوع
وشهقةً مُرتدَّهْ
كُن ماكراً إنْ شِئتَ ،
غَيّر لحظةً بلقاك،
َ واحلُل من لِسانكَ عُقدَهْ
واكتب قصيدتكَ الأخيرة يا أنا فالأغنيات بغير بوحك وَغدَهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا