
كأيِّ طِفلٍ
بسَاقَي أُمّهِ عَثرَا
- وقد رآها تُصلّي-
ثُمّ ظلَّ يَرى
وكُلّما سَجَدت يَحبُو
ليَصعَدَها
لكَي يَعيشَ صَغيراً ،
هكذا الشُعَرا
تَكَوّمَت في جِوارِي
الأُمنِياتُ ولم
يَزل دَمي قَابِضاً
مِن طَيشِهِ أثَرَا
ولم أزَل
كُلّما قالَ المُعلِّمُ مَن
لم يحضرِ اليومَ ؟
قالَ الكلُّ: ما حَضرَا
وَحدي
أعودُ مِن الشُبّاكِ
ليسَ معي
سوى فتىً
تَقِفُ الأزمانُ حَيثُ جَرى
...
10/7/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا