
وعجلتُ - في جرحٍ- إليكَ عِناقا
آوي إليكَ فلا أرومُ رِفاقا
.
إن جنَّ ليلٌ سرتُ رغم مخافتي
عِطرانِ في كفي ضياكَ ، تلاقى
.
وإذا ذهبتُ أعود ملء صبابتي
وجداً يسامرُ خافقاً توّاقا
.
فالصبحُ ينبت في عيونك ضاحكا
وأرى المدائن تصطفيك وثاقا
.
هذي الدقائقُ كم تسابق وقتها
تطوي سويعات الحديثِ سباقا
،
،
ماذا أقول؟ وفي العيون تزاحمت
عبَراتُ عمري فارتضت إغلاقا
.
ماذا أقول؟وفي الوجوه تجهّمٌ
من ذا أحالك للبدورِ محاقا؟
.
واليوم ..في النفسِ انكسارٌ هدّني
ولظىً تهبُّ على دمي إحراقا
.
أملٌ ذوى.. ولقيت ملءَ توجّعي
ملحا يخاتل طيشُه الأحداقا
.
ما بالها الأنفاسِ وهنى لا أرى
إلا العذابَ يصافحُ العشاقا
.
لا أشتهي عمرا لفرط كآبتي
ويل المفارقِ كم يرى الإخفاقا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا