لا يد لي - أحمد العرامي
الجمعة 21 يوليو 2017 الساعة 08:57
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


لا يد لي كي أزن العمر أو التعب
لا أصابع لي كي أتحسس وجه الندم،
لا يد لي في كل ما يحدث
في الخارج
حتى يد حبيبتي.

 

 

ربما
أسندت المرتبك من الحب إلى
جذع أمي،
أو مثلاً:
خشب الكنايات المحترق
جففته من الندم،
أو رميتُ لقطةِ الضجر
قطعة موسيقى،
أقصى ما فعلته
غير هذا
هو أني
ولدتُ من أبوين يمنيين 
كي أكتب قصائد
في رثائهما،
أعني أنني لم أخلق
هذا العالم البائس والمثقوب،
لم أخلقه
يا ألله،
ومع ذلك يبدو
كما لو كان فكرتي السيئة..!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات