
إليكِ صنعاءُ قلبي جاء مرتَهَنَا
يا أوّلَ النبضِ لا أُخفيكَ بي حَزَنَا
.
هي الدّموعُ التي صبحًا أُخبِّئها
في الليلِ ترسم طيفًا .. غيمةً .. وطنَا
.
فلم تعد عشبةَ الحرمانِ أزرعُها
ظللتُ أنشدُ يا حرمانَنا سَكَنا
.
ما أقبحَ الخوفَ في الأفراحِ يقلقنا
كما الرّياضِ تخال الماءَ قد سجنَا
.
والشعرُ .. والوردةُ الحمراءُ في شغفٍ
والعطرُ يوقد مثلَ النظرةِ البدنا
.
على الطريقِ حديثٌ نصفهُ وجعٌ
والنّصفُ يُمحى على خديكَ دون عنا
.
على الطّريقِ حنينٌ وارفٌ وأنا
كالضوءِ يهمي على كفّيكَ مرتهنا
.
أضعتُ في الهمسةِ الأولى بكاء دمي
حتى لقيتكَ لي كالفرحِ مُؤتَمنَا
.
قد جئتكَ الآن طفلٌ مالهُ أَحَدٌ
إلّا مواطن أسماءٍ ترى فِننا
.
على الأغاني تلاقينا بلا خجلٍ
أَ نسرق الآن من تأريخنا زمنا ؟
.
مدينةُ اللهِ كادَ الشوقُ يعصف بي
لا عاصمَ اليوم من شوقٍ هناكَ دنا
.
دنا ، وثمّةَ ذكرى لا تفارقني
وفي شفاهي أواري قبلةً .. فِتَنَا
.
رغمَ المسافةِ ، والأيامُ ما انحسَرَت
بحرٌ به الوجدُ ذاقَ التّيهَ ، والوَسَنَا
.
خذني لجفنيك فالأقدار قد بسمَت
في وجهِ صنعاءَ حبٌ يا أنا ، وأنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا