
قـالـت على خَـجَــلٍ أحِـبُّـكَ يافَـتَـى
فمتى مِـن الأشـواقِ تَأخُذُني متى ؟
ياسَـيِّـدي و الشوقُ يَـكـتُـبُـني على
وجــهِ الـهَـجـيـرِ قصيدةً دَمُـهـا أتَى
قِـفْ لي لأحـيَـا في بَنَانِكَ رَعشَةً
وأرُدَّ قـلـبـاً مِــن ضــلـــوعـي أفـلَـتَـا
يـاسـيـدي إني أُعـيـذُكَ في الهـوى
بـالـذَّاريـاتِ و بالـبُـروجِ و هـل أتَى
كالماءِ حُـبُّـكَ في فُـرَاتِ أنـوثَـتـي
يَجري ، وفي صحراءِ قلبي أنـبَـتَـا
عينايَ بَسمَلَتانِ في لُـغَـةِ الهـوى
فاقرأهُـمـا ، فعلى المَـرايـا خُـطَّـتـا
واْغسِلْ على شَفَتيَّ نـايـاتِ المُنى
لحناً ، فلو غـَنَّـتْ شـِفـَاكَ لَـغَـنَّـتـا
هـذي شُـمـوعُ الـحُـبِّ بين أصابعي
أغـفَـيـنَ في أرواحِـنـا لـغَـةَ الـشِّـتـا
مِن جَـذوَةِ القلـبِ اْشـتَـعَـلـنَ عـلـى يَـدي
فـأضَـئـنَ مـحـرابَ اللـقـاءِ لِـنَـقـنُـتـا
فَـاْقـنُـتْ فإني فيكَ قـانِـتَـةٌ ، وبي
قـدّيـسـتـانِ على خَـيـالـكَ صَـلَّـتـا
إلــيَــاذَةٌ حَـــــرَّى بـقـلـبـي آنَــسَـــتْ
بـيـديـكَ بَرداً فاْسقِـهـا غَزَلَ الـشِّتـا
أمضي وفي قدَميَّ دونَكَ رَجـفَـةٌ
فإلى متى أقضي خُطايَ تَـلَـفُّـتـا ؟
لا تَـصـلُــبِ الأشــــــواقَ فـيَّ فـإنـهـا
أنـثـى تُـراودُ بَـيـنَ أحـشـائـي فَـتَـى
في داخـلـي عُـصـفـورتـانِ مِـن الـغَـوَى
لَـكَ غَـنَّـتـا ، و صَـبـابَـةً بِـكَ هَـمَّـتـا
بـكَ إنـني أهْـذي على حُـلُـمِ الـكَرَى
ألِــفٌ و نُـــونٌ تَـحــتَــويــنـيَ ثُـمَّ تَــا
يـاسـيّـــدي إنّـي و أنــتَ قــصــيــدةٌ
نُـقِـشَـتْ على الدنيا وكنتَ المُنحِتا
فَـتَـوَشـَّحِ الكلماتِ مِن مُـقَـلِ الندى
وفَـمِ الزهـــورِ و نَـجـمَتـيـنِ أطَـلَّـتـا
و تَـعـال نَـعـتَـصِـرَ الـغـيـابَ بـضَـمَّـةٍ
أبَــديـَّـةٍ ، فـيـنـا تُــطَــوِّقُ مـا عَــتَــا
وعلى شِفـاهِ الـغَـيـمِ نَـفـرُشُ حُـلْـمَـنـا
مـا أروعَ الأحــــــلامَ فـيـكَ تَــعَــنُّــتــا !
............. ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا