قصيدة . - عبدالواحد عمران
السبت 11 نوفمبر 2017 الساعة 10:33
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


لم يعد مثلما ألفنا الصباح
يتهادى ولا تهب الرياح

 

والعصافير كلما اخضر غصن
لتغني تخطفته الرماح

 

ملء أعشاشها تبيض رصاصا
بندقيات من من القبح فاحوا

 

قاسمتنا القرى على المكث لكن
كان صعبا على الجبان السلاح

 

خلف أصواتنا تركنا المراعي
وأغاني أغنامنا تستباح 

 

أكل الخوف ما ذرته
المصابيح علينا 
وأنبتته الملاح

 

معبد الشمس قاتم الصرح غاضت
شمسه في الرمال والغبر لاحوا

 

وسليمان قل لبلقيس عادت
خيله لا الجفان والأقداح

 

وبقايا غمدان صارت نعوشا
نحن نشقى ومن عليها استراحوا

 

كل صوت دم وكل دخان
خلفه صبية عليهم نواح

 

آه يا نوح لو تركت أبانا 
خارج الفلك ربما نرتاح

 

لعن الميتون خوفا وجوعا
ما على من يموت قتلا جناح

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات