
قبل أن تخفي تضاريس انفعالاتها بنقابها اليابس ، نظرت باتجاه الشارع ، كان المارة يتدافعون ، ربما هربا من جحيم وشيك ، ربما يتسابقون نحو قافلة مساعدات هبطت لتوّها من سماء غير محاصرة ، ربما .....
أغمضت المرآة عينيها حين أسدل النقاب جباله الوعرة ، خرجت مسرعة باتجاه نظرتها .
انفجر الصاروخ حين اكتمل عدد لقطات السيلفي ، لكن أشلاءها كانت متحررة !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا