
يفيض بي ظمأ.. الله ما قتلا
لم أبلغ النبع..كان الماء مشتعلا
هذا السراب ارتوت عيني برؤيته
لكنه يا سحاب الروح ما هملا
رأيت فيما يرى الراؤون أن دمي
خمرٌ ..بصرت برأس الصحو مكتهلا
وأنني رهن أحلام مؤجلة
أجتر عمري مأسورا ومعتقلا
عن قصة الأمس هل مروا على جسدي
ليعلموا أن روح الورد ما ذبلا
وأن شوق المنافي فوق خارطتي
مازال يسكنني حلاً ومرتحلا
ماذا أجيب التي جاءت تسائلني:
- هل ينقص الحب مقدارا ؟
-إذا اكتملا!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا