
وحيدا ، دفنته الأماني في أخاديد ذكرياته ، تحسس دموعه المتخشبة منذ آخر نهار خرج فيه ، دقّت رموشه مساميرَها في محجريه الهاربين من تفاصيل وجهه المسرحيّ !
فكّر غير مرةٍ في حماية قلبه ، لامس نبضاته الطرية ، دمٌ عالقٌ على أظافره المنسية .
لماذا كل هذا يا إلهي ؟!
أذرع الليل تمتد أبعد من حيرته ..
في قلبه مسافاتٌ ضوئيةٌ تسبح فيها ذرات إيمانه بالصباح..
" العطرُ أول الفجر "
لكنه يخشى القدر المتربص به كنوبات الربو التي أنهكته !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا