رسالة إلى الماضي - محمدفائد البكري
السبت 18 نوفمبر 2017 الساعة 11:37
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

في أي ساعةٍ يمكنُ أنْ يصلَ حزنك إلى محطة الوداع
أنا الآن في انتظار " لا " ؟
أنا ووديع سعادة 

 

ننقّحُ مسودةَ نسيانِك بالدموع، ونرابط على ثغور الصمت
نحن الآن معاً في حبك
ربما قد مات وديع أو أنا
ربما مات حبُك أيضاً

 

ليس لدينا وطنٌ لنلصق على جدرانه غيابك
ونهتفُ ضد العدوان
أو نقود مظاهرةً تطالب بدفنك حيةً مع الريح
في مقبرةٍ جماعية على حدود الغيب!
تعلّم وديع كيف يكتبُ عن نسيانك 
و يرسل البرقيات إلى الماضي
وتركني أحرس الندم
حتى لا يسرقه الغرباء في بلاد الآخرين
أو الفقراء في بلدي!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات