علق الدكتور عارف الكعبى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز على انعقاد اﻻجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية حول التجاوزات اﻻيرانية قائلا لم تكن التجاوزات واﻻنتهاكات اﻻيرانية وليدة اليوم بل أصبحت سياسة ايرانية ممنهحة ضد دول الخليج العربي والدول العربية منذ تاسيس الدولة الفارسية واليوم اصبح الخطر اﻻيراني ﻻيمكن السكوت أزاءه .
وأضاف الكعبى فى تصريح خاص لـــــ"الرأي برس" بعد ان أستهدفت إيران الأمن القومي العربي بكافة الوسائل اﻻجرامية سعت الى استهداف المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية ايرانية وعن طريق اذرعتها وعملا ئها ومليشياتها المتمثلة في حركة الحوثي الارهابية في اليمن وهو بمثابة إعلان حالة حرب ضد المملكة التي تمثل القلب النابض للامتين العربية و الاسلامية وبالتالي هو استهداف لكافة الدول العربية.
وشدد رئيس تنفيذية الأحواز على ضرورة دعم المملكة قائلا "علينا ان نقف وقفة واحدة لدعم ومساندة المملكة بالتصدي إلى إيران وعملائها ومليشياتها اﻻرهابية المتمثلة في حزب الله و غيره من المليشيات الطائفية في المنطقة .
وتابع الكعبى " ما احوجنا اليوم الى تحالف عربي على شاكلة عاصفة الحزم والمواجهة الحقيقة لمشاريع إيران التوسعية و االرممية الى إعادة إمبراطورية فارس علي حساب الارض العربية .
وقال القيادى الأحوازي " أن ما صدر من اﻻجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية من قرارات ادانة وتجريم الأعمال اﻻرهابية التي تقوم بها إيران ضد المملكة العربية السعودية و البحرين باستهداف أمنهما القومي هو قرار صائب ويؤسس الى البدء بالشروع بمواجهة إيران وأذرعتها .
وأكد الكعبى دعمه للملكة قائلا "نحن اليوم نقف تماما مع المملكة العربية السعودية و البحرين ونؤيد كافة قراراتهما بالمواجهة مع العدو اﻻيراني الأكبر الذي عرفناه ظهرا على قلب طيلة عقود إحتلاله للأحواز وعدم إحترام اي قرار دولي مهما كان وﻻيلتزم به وﻻيكبح جماحه وأن القرار هو التحالف العربي المشترك هو الحل الأمثل لمواجهة إيران وقصم ظهرها...
وأضاف السياسى الأحوزى " أن الوقت قد حان لدعم الشعب اأحوازي وحراكه النضالي القادر على تغيير معادلة المواجهة مع العدو اﻻيراني بأحداث فرق داخلي ودعم مشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز الذي يشكل عهد جديد في خط شروع المواجهة مع الدولة الفارسية. ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا