
تسلل النور من أقرب نافذة لقلبي، فتحت عيني المطبقتين منذ حزن مشط أهدابها بتراتيله .
طائرٌ أبيض بجناحين من نور يقترب ، ويكبر باقترابه ، تفحصت ملاحهُ الصغيرة فتلاشت بين بياضهُ ونوره .
حملني بين جناحيه وفيَّ من الاستسلام مايكفي ...، انطلقنا صوب النافذة ، حلقنا بعيداً…
في ذلك المكان الذي لم أره من قبل– إلا في الإحلام– رأيتني أرسم كلمات مبعثرة لم أفهمها لكنها غمرتني..!
ارتفعنا ، تجاوزنا حدود سعادتي ، لامست أناملي برود السحاب ، زينتُ خديَّ بنجمات غمزتني وأناملي تلتقطها، ارتفعنا أكثر… تجاوزت سرعتنا أزمنةً كنت قد شاهدتها في نشرة الأحلام ومايسمى ب( goog) أشتدت سرعتنا ، امتلأت السماء بقهقهاتي ....
بشدة أغمضت عيني ، وربطتها بجلابيب تقيها الحزن حين تلمستني ممتداً على فراشي تدثرني بقايا وطن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا