
إنْ يَلُُـمْني فـحَـقُّـهُ ، ليس يدري
وإذا مـا درى بـكـى هَـمَّ أمْـري!
.
أتَـدَارى بلـيـل شِـعْـري، فـأبدو
كيف لا يُحْسِنُ المُداراةَ شِـعْري؟
.
وأُريـدُ الـغِـنـاءَ، يـأتـي .. ولـكـنْ
بسِوى المُشـتَهى الـمقاديرُ تجري!
.
يا لُـحُــوني، تمهَّـلـي بي قـلـيـلًا
أقْـفـرَ الصّحْبُ، وارتَدى الرملُ نَهْري!
.
كـيف أُغـريـكِ بـالـتّـغـاريـدِ عـنـي
لمْ يَـعُـدْ في مفاتِـنِ الـفَـرْحِ مُـغْـرِ!
.
أيْنما يَـمّـمَـتْ خُـطـاهـا الأمـانـي
عُـدْنَ ثَـكْلـى إلـى اختناقاتِ صدري!
.
أنـتِ والـشـعْـرُ والـلـيـالـي رفـاقٌ
وَيْـلَـهُ وَيْـلَـهُ مِـن الـحَـظِّ صــبـري!
.
أين مـنّي الـربـيـعُ؟ طـاغ ٍشـتـائـي
أين تَـطـويـنَ يا ظـلَامـاتُ، فـجـري؟
.
لا تَظُـني سـأنـطـفـي بـانـكـسـافـي
قدرَي الـصّـبـحُ طالمًا ظَـلَّ عـمـري!
2017/11/26م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا