إنْ يَلُُمْني - محمد سفيان
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 الساعة 13:02
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


إنْ يَلُُـمْني فـحَـقُّـهُ ، ليس يدري 
وإذا مـا درى بـكـى هَـمَّ أمْـري! 
.

 

أتَـدَارى بلـيـل شِـعْـري، فـأبدو 
كيف لا يُحْسِنُ المُداراةَ شِـعْري؟
.

 

وأُريـدُ الـغِـنـاءَ، يـأتـي .. ولـكـنْ 
بسِوى المُشـتَهى الـمقاديرُ تجري! 
.

 

يا لُـحُــوني، تمهَّـلـي بي قـلـيـلًا 
أقْـفـرَ الصّحْبُ، وارتَدى الرملُ نَهْري! 
.

 

كـيف أُغـريـكِ بـالـتّـغـاريـدِ عـنـي 
لمْ يَـعُـدْ في مفاتِـنِ الـفَـرْحِ مُـغْـرِ!
.

 

أيْنما يَـمّـمَـتْ خُـطـاهـا الأمـانـي 
عُـدْنَ ثَـكْلـى إلـى اختناقاتِ صدري! 
.

 

أنـتِ والـشـعْـرُ والـلـيـالـي رفـاقٌ 
وَيْـلَـهُ وَيْـلَـهُ مِـن الـحَـظِّ صــبـري! 
.

 

أين مـنّي الـربـيـعُ؟ طـاغ ٍشـتـائـي 
أين تَـطـويـنَ يا ظـلَامـاتُ، فـجـري؟ 
.


لا تَظُـني سـأنـطـفـي بـانـكـسـافـي 
قدرَي الـصّـبـحُ طالمًا ظَـلَّ عـمـري! 

2017/11/26م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات