أمي فعلتْ كل هذا الهباء ...! - محمد فائدالبكري
السبت 2 ديسمبر 2017 الساعة 08:56
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

أستطيعُ أنْ أكون أنا مرةً ثانية
ولا تستطيعين أنْ تكوني أكثر من ذكرياتك عني!
وقديماً قبل عينيك،
ولدتُ بخيالٍ مستقلٍ عن الآلهة!
ولدتُ بحيادٍ تامِّ
حتى عن الهواء، والسماء، و واو العطف...!
وعن رغبةِ الله في أنْ أكونَ تحت سيادته شخصياً
ولدتُ؛ لأحقق هدفاً واحداً، اسمه الموت.

 

ومنذ  سبع وعشرين
 وأمي تتوعد نفسها بالثكلِ
وأتوعدها بالنسيان المباشر
أمي التي فعلتَها بنفسها، وبي!
أمي التي كانَ يمكنُها أنْ تكونَ ضحيةَ نفسِها، فقط !
أمي التي كانتْ تستطيعُ أنْ تقول: " لا"
؛لينتهي كل هذا الهباء البطيء!
ولا يكون ما بيني وبينك من هواءٍ مجروحٍ، وتفاصيل لا تنام...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات