لا عيش للجبناء - محمد سفيان
الاربعاء 6 ديسمبر 2017 الساعة 13:58
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


صـنعـاءُ، يا صـنعـاءُ، يا صــنعـاءُ 
كيف امتطى صَهْواتِكِ الـغَـوغـاءُ؟
.

 

أوَمَـا دَعاكِ الـفجرُ حتى تُشْـرقي 
فاسـتَرسَـلَـتْ بـفـؤادِكِ الـظَّـلْـمـاءُ؟ 
.

 

أوَمَا اكْـتَفَيْتِ مِن الـضياعِ لِتَغضبي 
أمْ أنّ رُوحَــــكِ طِـيـنَـةٌ عَـجْـفــاءُ؟! 
.

 

غُـصَّ الـمَـدَى، فـتَـفجّـري حُـرِّيَّـةً 
إنَّ الـكــــــرامـةَ ثَـــــورةٌ حَـمــــــراءُ!
.

 

وإذا أبَـيْـتِ ســوى صَــــلاةِ مَــذَلَّــةٍ 
فـسَـمـاؤكِ الْـ..تَـدْعِـيـنَـهـا صَــمّـاءُ! 
.

 

لـن تَـنـزِعَ الأغـلالَ عنكِ عـصابةٌ 
وزكـاةُ صـبـرِكِ طــــاعـةٌ عـمـيـــاءُ!
.

 

ثُوووري، فـلـيـسَ الـمـــوتُ إلا مَــرَّةً 
لا عَـيــشََ لـلـجُـبـنـاءِ يـا صــنـعـاءُ 

 

................

2017/12/6م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات