
صـنعـاءُ، يا صـنعـاءُ، يا صــنعـاءُ
كيف امتطى صَهْواتِكِ الـغَـوغـاءُ؟
.
أوَمَـا دَعاكِ الـفجرُ حتى تُشْـرقي
فاسـتَرسَـلَـتْ بـفـؤادِكِ الـظَّـلْـمـاءُ؟
.
أوَمَا اكْـتَفَيْتِ مِن الـضياعِ لِتَغضبي
أمْ أنّ رُوحَــــكِ طِـيـنَـةٌ عَـجْـفــاءُ؟!
.
غُـصَّ الـمَـدَى، فـتَـفجّـري حُـرِّيَّـةً
إنَّ الـكــــــرامـةَ ثَـــــورةٌ حَـمــــــراءُ!
.
وإذا أبَـيْـتِ ســوى صَــــلاةِ مَــذَلَّــةٍ
فـسَـمـاؤكِ الْـ..تَـدْعِـيـنَـهـا صَــمّـاءُ!
.
لـن تَـنـزِعَ الأغـلالَ عنكِ عـصابةٌ
وزكـاةُ صـبـرِكِ طــــاعـةٌ عـمـيـــاءُ!
.
ثُوووري، فـلـيـسَ الـمـــوتُ إلا مَــرَّةً
لا عَـيــشََ لـلـجُـبـنـاءِ يـا صــنـعـاءُ
................
2017/12/6م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا