لو سمحت - زاهر حبيب
الخميس 7 ديسمبر 2017 الساعة 08:42
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


وقِّــــفْ دقــيــقــةْ يــا وطــــــنْ نــتـكـلـمْ
عــن أمـسـك الـلـي جــاك يـسـألْ: لِـلْـمهْ..

.
.

إيــمـانْ شــعــبَكْ ضـاع كـيـفـهْ والـكـمْ؟!
وحــكـمـتـهْ خــارج نــطــاقْ الــخـدمـةْ؟!

.
.

ليش الحُزُنْ شـافكْ وقلكْ welcome؟!
ولــيــش حــبــكْ صـار فــيـنـا تــهـمـةْ؟!

.
.

أرجــوكْ.. تـكـفَى.. يـا وطــنْ قُـلـي تــمْ
حــاولْ تــعـالجْ صــدمـتــكْ بالـصــدمةْ

.
.

لا لا تــفــكـرْ بـالــعـــواقـــبْ تــهـــتـــمْ
لأن مــوتــــكْ أنـــت حـافـــظْ رقــــــمهْ

.
.

قُــل يـا زماني روووووحْ لـو عـنـدكْ دمْ
مــا دام عـمْـري قـــد تـعـسـرْ هــضــمهْ

.
.

مــانـي مـبـالـي بالــمـصـيـر الــمُــبــهـمْ
آمــنــتْ قــبـلكْ بالـنـصـيـبْ والــقـسـمـةْ

.
.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات