
في بَالِ هذا اللَّيلِ لَيلٌ نَقِيضْ
يَحبُو على نُورٍ تَلَوَّى وغِيضْ
.
في بَالِ هذا البَالِ شَعبٌ على
غُصنٍ, وثُعبانٌ طَويلٌ عَريضْ
.
في بَالِ هذا الحَرفِ غَيبٌ يُرَى
مِن ظِلِّهِ, والغَيبُ ظِلُّ القَرِيضْ
.
واللَّيلُ بابُ الفَجرِ.. لا تَقنَطُوا
فالغَيبُ خَلفَ البابِ يَحدُو الوَمِيضْ
.
.
.
عامَينِ كانَ العُمرُ, مُذ زَوَّجُوا
مَن لَم يَكُن دِيكًا بِمَن لا تَبِيضْ
.
عامَينِ حتى قِيلَ: عُدنا, وما
هَشَّت لنا ذاتُ الجَنَاحِ المَهِيضْ
.
سُبحَانَهُ..! حَوَّاءُ مِن آدَمٍ
والنَّاسُ حَولَ البَيتِ سُودٌ وبِيضْ
.
شُكرًا لِأَمريكا.. وشُكرًا لِمَن
عَن سَحقِ أَمريكا بِنا تَستَعِيضْ
.
شُكرًا لِإِسرائِيلَ.. كُنّا وما
زِلنا نُعادِيها بفِقهِ المَحِيضْ
.
صِرنا نُحِبُّ الدَّاءَ مُذ صارَ جِنــ
ـسُ الدَّاءِ مِن جِنسِ الدَّوَاءِ البَغِيضْ!
.
.
.
قُولُوا لِبابِ اللَّيلِ: يَكفِي, لقَد
طِرنا, وقَد أَضحَى عَلَينا الحَضِيضْ
.
لِلمَوتِ أَبوابٌ تُنادِي, ولِلـ
أَحياءِ أَقدَامٌ ودَربٌ يَفِيضْ
.
والصُّبحُ خَلفَ البَابِ.. هَل مِن يَدٍ
تَقتَادُهُ؟ هَل مِن فُؤادٍ خَفِيضْ؟
.
يا ناااسُ.. هذا اللَّيلُ وَهْمٌ.. قِفُوا
فاليَأسُ أَقسَى مَا يُعانِي المَرِيضْ
——————————————
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا