وماذا حينَ تعترفُ الجروحُ - ياسين البكالي
الخميس 14 ديسمبر 2017 الساعة 10:43
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

وماذا حينَ تعترفُ الجروحُ
بأنكَ في مواجعِها الذبيحُ ؟

 

وأنكَ في يدِ الشكوى كتابٌ
تمازجَ فيهِ بالخطأِ الصحيحُ

 

ستكسِرُ ما تبقّى في فؤادي
بما تركَتهُ للأغصانِ ريحُ

 

وليسَ يَهِمُّ في المعنى اعترافٌ
جميلٌ صاغهُ القولُ القبيحُ

 

على قدرِ السكوتِ يجيءُ حُزنٌ
ويكبرُ حينَ لا أحدٌ يصيحُ

 

خُذِ الما شئتَ من قلقي ولكن
تَذَكّر إن غامِضَهُ صريحُ

 

وقُل للضِّفتينِ بأن نهراً
على كتِفِ السحابِ غداً يلوحُ

 

وأن بلادَكَ الثكلي ستنسى
مراثيها وأنتَ لها المديحُ

 

على ظمأِ الليالي صوتُ فجرٍ
سيجري رُغمَ صمتِكَ يا فصيحُ

***
 

12/12/2017م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات