
للدّمـعِ فلـسَـفةُ الـحُـضُـورِ، إلى مـتى؟
تَـعِبتْ فُصُولُ القلبِ مِن عَصْفِ الـشّتا
.
مـا عـادَ يَـحـتَـمِــلُ ارتجــافَ مـســائِـهِ
ومَـجـيءَ مـا يـرجُــو، ومـا يـومـًا أتَـى !
.
كُـلُّ الـمَـرَاســي غـــادرتْ شُــــطْـٱنَـهُ
إلّا الأَسَــــى مُـتَــوَقِّـــدًا مُـتَـعَــنِّـتـــا
.
الأغـنـيـــاتُ الـضّـــاحـكـاتُ تَـرَمَّــلَـتْ
والــرِّيـحُ تـأْبى أنْ تَـكُــفَّ، وتَـصْـمُـتـا
.
وشـــوارعُ الأحــــزانِ تَـسـكُـبُ ظِـلَّـهـــا
مِـلْـحًـا، تَـبَـتَّـلَ في الجـراحِ، وأَخْـبَتـا!
.
غُـصَّ الـمَـدَى بـالآهِ، حـتى لـمْ يَـعُـدْ
إلّاهُ قُـــــــرْآنًـا، وسَــــيْـفًـا مُـصْــلَــتـا!
.
والـبـاقـيَـاتُ الـصَّـــالـحــاتُ تَــغَــرَّبَـتْ
إلّا مِـن الــقَـهْـــرِ الّــذي فـيهــــا عَــتَــا
.
خَـصْــبٌ تُـرابُ الـمُـوجِـعـاتِ، وكُـلَّمـا
قُلـنـا اكْـتَفى، نَـسْــلًا جـديدًا أَنْـبَتـا!!
.
لا هـا هُـنـاكَ، ولا هُـنـا مِـنْ حـاضــرٍ
غيرَالـسُّقُـوطِ على الـسُّقوطِ تَـثَـبَّـتـا!
.
وإذا الــغَــدُ الْــ..نَـهْـفُــو إلـيـهِ مُـسَـافـرٌ
عـنّّـــا، وصــوتٌ نـازفٌ : واااغُـــــرْبَـتـا!
.
لا شَـــطَّ يـا مـوجَ الـمــآســي قــــــادمٌ
حتى نَـكُـفَّ عـن الـقُـنُــوطِ ونُـفْـلِـتـا!
..................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا