وما ذنبُ هذا الموتُ - محمود العكاد
الأحد 17 ديسمبر 2017 الساعة 12:26
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

وما ذنبُ هذا الموتُ لو كان قاتلي
يُصرُّ على مَوتي ، لتبقى حَيَاتُهُ

 

لقدْ كانَ والآجال تَحملُ جُثَّتي
رفيقي، وقد طَارَتْ لرُوحي صَلاتُهُ

 

وقدْ زُرتُ قَبري مَثلَهُ، كُنتُ كُلّمَا
بَكيتُ ، بَكى حُزناً وحَانتْ وَفاتُهُ

 

بَريءٌ وربُّ العيشُ منكمْ، وربّما 
يَعيشُ بنا كالقُبّراتِ ، مَمَاتُهُ

 

فلا تَنسُبوا كُلّ الجنائزِ باسمهِ،
بصنعاء ماتَ المَوتُ وهي رُفاتُهُ

 

دَعوهُ لكي يَرتاحُ، قد ضاقَ خِلقهُ
وَمَلّتْ من المَوتى الكثيرين ، ذاتُهُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات