
وما ذنبُ هذا الموتُ لو كان قاتلي
يُصرُّ على مَوتي ، لتبقى حَيَاتُهُ
لقدْ كانَ والآجال تَحملُ جُثَّتي
رفيقي، وقد طَارَتْ لرُوحي صَلاتُهُ
وقدْ زُرتُ قَبري مَثلَهُ، كُنتُ كُلّمَا
بَكيتُ ، بَكى حُزناً وحَانتْ وَفاتُهُ
بَريءٌ وربُّ العيشُ منكمْ، وربّما
يَعيشُ بنا كالقُبّراتِ ، مَمَاتُهُ
فلا تَنسُبوا كُلّ الجنائزِ باسمهِ،
بصنعاء ماتَ المَوتُ وهي رُفاتُهُ
دَعوهُ لكي يَرتاحُ، قد ضاقَ خِلقهُ
وَمَلّتْ من المَوتى الكثيرين ، ذاتُهُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا