
سَترتعشُ الضمائرُ والوجوهُ
ويهدمُ كلُّ قصرٍ مَن بَنَوهُ
وبالشكوى يمُرُّ دمٌ تَمَنَّى
بنو بكرٍ وتغلُبَ لو رأوهُ
على أنفاسِنا اتّكِئي لِتَنسَي
بأن المجدَ ضيّعَهُ بنُوهُ
وفوقَ حياتِنا العرجاءَ حُطِّي
مجازَكِ ؛ قد يُحَقّقُنا ذَووهُ
أبِاسمِ يدٍ مُضرّجةٍ بخوفٍ
يُصَحَّحُ وضعُ شعبٍ خَطّأوهُ ؟؟
لقد نفَذَ المسارُ يقولُ طفلٌ
على طُرقِ الرصاصةِ وَزّعوهُ
وتسألُ أُمّةٌ - عن قارئِيها-
كتاباً مِن أساها جَمّعوهُ
كأن لا لُعبةً أُخرى سوانا
لدى التأريخِ تُذكَرُ إن دعوهُ !؟
ونحنُ كنحنُ تحملُنا الليالي
على أكتافِها فجراً أبَوهُ
وتلكَ القُدسُ داليةُ التّجَلّي
جرَت فينا لِتُبطِلَ ما نَووهُ
لها في كلِّ أُمنيةٍ حديثٌ
يُقَبّلُ رأسَ أحرارٍ أتَوهُ
إلى أقصى ابتِسامتِنا سنمضي
ويَطوي الحُزنُ مَن بي كَبّلوهُ
أدِر معناكَ يهتِفُ بي حنينٌ
غداً في القُدسِ يَهتِف بِي أخوهُ
***
15/12/2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا