
في الساعة الأخيرة من الليل
الرهبان لم يعرفوا تحديدا ما قالته أمي للظل
أنا والمسيح قارعتان
هو على الظلم
وأنا على الأقانيم
من يصدق أننا ولدنا من رحم النخلة
وتعمّدنا بنهر واحد
أنا أتيت تحت ظلٍ خماسي
وهو أتى كيفما أراد
وصمتت العذراء
لا أقبل ان تحتفلوا بميلادي الليلة
دعوها خاصته
ودعوني أحتفل معكم
لكم أن تحتفلوا بي في عيد الفصح
حينها أستطيع البوح
لأنثى النخل
فقط لو أنها تبتسم
سأولد من جديد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا