
كان المساء بقربي يلبـــــس المُدُنا
وكنت أخلع روحي كي أرى البدنا
كان المساء وكنـت الليــــــــل أخره
أشير للنجم أن لا يخطف الوسنا
كان المساء على أقــــدامـــــه وطنٌ
يمشي إلى أن نَسَتْ أقدامه الوطنا
وكان هذا الذي في الـبئر صاحبه
يستنجد الدلــو دون الأخوة الجُبَنا
وكان ما كـــان يـــــا الله لي قــدرٌ
ولي بـــلادٌ بــــلادٌ تشتهي الشجنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا