بكِ الآنَ مِن حُزني - ياسين محمد البكالي
الاثنين 25 ديسمبر 2017 الساعة 12:18
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

بكِ الآنَ مِن حُزني 
غِشاءٌ ونظرةُ
يَشِعُّ بها برقُ الأماني 
وأخفُتُ

كأني بها أعمى 
يرى الليلَ حولَهُ
يَطوفُ 
ولا فجرٌ بهِ الوقتُ يُفلِتُ

أُراوغُ طرفي 
باحثاً عن بصيرةٍ
فتُوقِفُني أدنى مِن الشكِّ
دمعةُ

بصيرٌ على خيطِ المسافاتِ 
ها أنا
سأمشي 
وفي الأنحاءِ ما ثمَّ وِجهةُ

أُعلّقُ عُكّازاً على البالِ 
رُبّما
ستحتاجُهُ 
- كي لا ترى الناسَ- مُقلةُ

ضحكتُ كثيراً مِن بُكائي 
ولم تزل
على شفتي 
تجري معَ الآهِ ضِحكةُ

إلى أين يا أعمى ؟ 
وأخفت نشِيجَها
- وراءَ جوابٍ لم تُطِقهُ - 
القصيدةُ

سأُدرِكُ أني الآنَ 
ضيّعتُ جُملتي
وأن ليسَ لي - كي أُكمِلَ النصَّ- خطوةُ

أسيلُ مجازاً في يدِ الفقدِ 
كُلّما
أطارت أساها فوقَ جفني 
حقيقةُ

وقعتُ على قلبي 
وبي الآنَ ضَجّةُ
وبي مِن خريرِ الحُزنِ 
صمتٌ مُشَتّتُ

...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات