
كلُّ هـذا الـحـنـينِ رُغْـمَ اعترافي
أنّ قلـبي ارتـضى شـتاءَ الـتجافي؟!
.
أيّ وَهْـمٍ عـلَـيَّ أعـلـنـتُ ، حـتـى
صرتُ أحيا بهِ الـوجـودَ الـخُرافي؟!
.
وأُغَنّي.. ولـيـس فـي الـلـحـنِ أُنْسٌ
غـيرَ أنّــاتِ وِحْـشــتـي وارتـجـافـي
.
بـاردٌ صـــدْرُهُ الـزمـــانُ، وشـمـسي
ريــحُ لـيْــلٍ، وظِـلُّ دمـعـي لِـحـافـي!
.
أنـاْ يـا كَـعْـبـةَ الـشّـــرَايـيـن رُوحٌ
لـمْ تُـفــارقْ عـلـيـكِ يـومًا طَــوَافي
.
كـذِبـًا كـنـتُ أدّعــي أنّ قـلـبي
سوف يَنسىاكِ، مـا أضَـلَّ انـجـرافي!
.
شــاءكِ الـلـهُ حُـبَّ عُـمْــري، وإنّي
بالـذي شــاءَ كيفَ أرجـو انـحـرافي!
.
لــســـتُ أدري : أَلِـلْـحِـنـيـن لــقـــاءٌ
أمْ سـتبـقى رمــالُ صـبري ضِـفـافي؟!
.
.
..............
2017-12-27م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا