
إلى غَـيْـمـةِ الأحـلامِ
ترنُـو أصـابـعـُهْ
لتسقي الذي في الصدرِ
عطشى مدامـعُـهْ
.
ويـَهـْوي إلـى صــدرِ الـمـسَـاءِ كـعـاشـقٍ
رمَـاهُ الـهــوى، فاسـتَلـقَـفـتْهُ مَوَاجـعـُهْ
.
تَـمُـوجُ بهِ الأشــواقُ، والـصـمتُ غابةٌ
وريحُ الـمَـدى عَـيْـنٌ،كذئبٍ تُـطـالـعُـهْ
.
يَـضُـمُّ حَـنَـايـا،كـلّـمـا هَـدَّهــا الـجَـوَى
تَـحـَامـَى بـصـــبرٍ، لا تَحِـنُّ طَـبَــائـعُـهْ
.
يُنادي، فيُصـغي كلُّ شيءٍ، سوى التي
بـهـا قد تَـلَـظّـتْ في هـواهـا أضَـالـعُـهْ
.
ومـا كَـفَّ عـن زرْعِ الأمَـــــانـيِّ وردَهـــا
لأنّ الـذي يَرْويـــــهِ بالـحُــبّ زارعُــــهْ!
.
وحتى إذا ما أخْـصَــبَ الـلـيـلُ حَـوْلَــهُ
فهَـيْهـاتَ غيرَ الـصّبحِ ترجو مزارعُـهْ!
ـــــــــــَــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا