
تَخَيَّرَ أُفْقَاً وَاسْتَبَدَّ بِهِ الحُزْنُ
فَأَوْرَقَ شَمْسَاً ذلكَ العاشِقُ الغُصْنُ
تَثَنَّى كثيراً واسْتَجَابَ لِدَهْشَةٍ
كَمَا بِالْمَجَازِ البِكرِ يلتمعُ الذِّهْنُ
تَلَفَّتَ عنْ أوْطَانِهِ في اشتياقِهِ
فَكَاْنَ كَبِيراً شوقُهُ مَا لَهُ وَزْنُ
فأرْسَلَ من أعْماقِهِ كُلَّ ضوئِهِ
كَمَا فَاضَ وَجْداً عن كَمَنْجَتِهِ اللّحْنُ
وَكُلُّ وُجُودٍ صامِتٌ، فإذا أتَتْ
عليهِ يدُ الفنَّانِ أَنْطَقَهُ الحُسْنُ
وَمَا الحُسْنُ في الأشياءِ إلا انعكاسُنا
كَأنَّ المَدَى في كلِّ ذراتِهِ نَحْنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
31/ 12/ 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا