
يا مالكتي..
الليل يطالعني شزراً
مثل عدوٍ يتربص بي..
فيحاول أن يتخفى
في جسم امرأةٍ..
في وجه صديقْ .
مذ ضيعني أهلي
إذ ولَّى قلبي وجههُ
شطر امرأةٍ..
أنتِ حقيقتها
كانت تأتيني كل مساءٍ
تقرضني بعض أشعتها
وتغني لي:
"يا ليل الصب متى غده"
كانت تمنحني
ما يكفيني حشرجة الوحشة
في ليل يتفجر ُ
أشباحاً..
أغوالاً..
ريحاً..
ثلجاً..
ونساءْ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا