
موطني ربٌّ وقد خلَقَتْ
كَفّهُ للشعب فانوسا
سمّهِ عمار ، آدم سمّه
لو شئتَ طاليسَ
فهو أدرى كيف يَخرجُ من
صَمتهِ إن كُنتَ إبليسا
المعاني نَحوهُ سَجَدَتْ
والصدى نادى القواميسا
أن تَعاليْ ، إنَّ ثائرنا
كان للأحرارِ قدّيسا
طَلّقَ الأثوابَ مُبتَسماً
وارتدى البنطال تَنفيسا
لَفَّ حولَ الأرض (معوَزهُ)
واشترى للزرعِ جاموسا
شَدَّ شَعرِ الحرب ، ثُمَّ على
وجهها ألقى الجواسيسا
حين لاقى البحر قال لهُ
ثورتي هذي، عصا موسى
شاعرٌ ما زال يُرسلُ من
قَلبهِ عُشباً وطاووسَا
فارسمي بالضوء رحلتَهُ
داخلي ، كُوني كراريسَا
واسجدي مثلي لهُ فأنا
دُونَهُ بِعتُ الأحاسيسا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا