
في كفّها اسْمُكَ بالحنّاءِ منقوشُ
فالنّبضُ مضطرِبٌ والعقلُ مربوشُ
تفضّلي في شراييني وأوردتي
تفضّلي، القلبُ مبسوطٌ ومفروشٌ
صباحكِ الفُلّ، قالتْ: كيف؟! قلتُ: كما
غنّى ولحّنَها المرحوم (عطروشُ)
صباحكِ العسل الصافي على كَبِدي
أمّا سواكِ فمخلوطٌ ومغشوشُ
صباحكِ العِطْرُ لمّا فاحَ مُنْتَشِرًا
وشَعرُكِ الحلو مفرودٌ ومندوشُ
صباحكِ الدّفءُ لمّا البردُ هاجمنا
ولم يقاوِمْهُ (جاكيتٌ) وطربوشُ
قالتْ: تَمالَكْ.. أراكَ اليومَ مُنْدَفِعًا
بالرغم أنّكَ حبُّوبٌ وفرفوشُ
أنا فتاةٌ "على قَدِّي"، وأنت،َ كما
يُقَالُ، رِيشُكَ - يا مغرورُ - منفوشُ
لا لا، وإنْ كنتُ مغرورًا بحبّكِ ما
يُدريكِ أنَّ غطاء القلبِ مفتوشُ!!
كتبتُ عن نقشةِ الحنّاءِ مُقْتَطَفًا
وبعدَ يومينِ والمنشورُ ملطوشُ!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا