ابْتِسَامَةُ جُرْح - انتصار حسن
الخميس 1 فبراير 2018 الساعة 05:53
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


 

عَلَى نَايِ الطُّفُولَةِ أَنَّ لَحْنٌ

تَدَاعَتْ إِثْرَهُ كُلُّ الْعَوَاطِفْ

أَلَا تَبَّتْ أَيَادٍ حِيْنَ أَلْقَتْ

عَلَى هَذِيْ الصَّغِيْرَةِ بِالْقَذَائِفْ

أَفَاعِيْ الْجُورِ قَدْ سَكَنَتْ بِلَادِيْ

وَأَضْحَى الْأَمْنُ فِي الْأَرْجَاءِ زَائِفْ

وَشَعْبِي غَافِلٌ عَنْ كُلِّ هَذَا

تَقَسَّمَ بَيْنَ آَلَافِ الطَّوَائِفْ

أَنَزَّ الْجُرْحُ فَوْقَ جَبِينِ طُهْرٍ؟!!

فَيَا لِلْعَارِ مِنْ جُبْنِ الْمَوَاقِفْ!

تُعَلِّمُنَا الْبُطُولَةَ بِنْتُ عَامٍ

وَنَحْنُ نَتُوهُ فِيْ لُجَجِ السَّفَاسِفْ

بِكُلِّ بَرَاءَةٍ أَهْدَتْ إِلَيْنَا

حِكَايَةَ بَسْمَةٍ وَالْجُرْحُ نَازِفْ

كَمَا اليَمَن السَّعِيدُ بِرَغْمِ قَهْرٍ

يُكَافِحُ فِي صُمُودٍ، غَيْرَ خَائِفْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات