هلْ تغفرينَ ليَ؟! - انتصار حسن
السبت 3 فبراير 2018 الساعة 16:35
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


هلْ تغفرينَ ليَ الخيالَ قصيدتِي؟!

شتَّانَ بينَ القولِ والأفعالِ

أناْ في سطورِكِ كمْ وصفتُ لقاءهُ

أسهبتُ واسترْسَلتُ بالآمالِ

قدْ حِكْتُ منْ أطيافِنَا أنْقَى الرُّؤى

ماستْ لهُ فِي غنْجِهَا أقْوَالِي

منْ كثرةِ التخييلِ صدَّقَ حاسِدِي

وسمعتُ لومًا جاءَ منْ عُذَّالِي

لكنَّنِي للآنَ ماقابلْتُهُ

لمَّا أزلْ أرنو ليومِ وصالِ

أستحضرُ اللقْيَا وأنسجُ موعدًا

ألقاهُ رغمَ تغطرسِ الأمْيَالِ

ويزورُنِي روحًا لروحٍ دائمًا

وأعيشُ أحداثَ اللقَا بِخَيَالِي

في بيتِ شعرٍ ألتقيهِ بلهفةٍ

ويكونُ لِي أحْلى نديم ليالِي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات