
أيـقـنْـتُ أنـكِ لـســــتِ لـي
لكـنّ قـلـبـي مـا اقـتَـنَـعْ
.
مـا زال يحترفُ الـحـنـيـنَ إلـيـكِ
مَـشْـغـوفَ الـوجـعْ
.
ويَـنُـوحُ فـوق وسـادتي
نَوْحًا كـزَلـزلـةِ الـصّــرَعْ!
.
حـتى إذا سَـكَـنـتْ عـواصـفُـهُ
وغـادرنـي الـفَـزَعْ
.
وَسّـدْتُهُ صــدري
وضـاقَ بـعَـيـنِ صـبـري مـا اتّـسَـعْ!
.
كـم تـصـنـعـيـن بـهِ الـجـنُـونَ
ومـا درَيْـتِ بـمـا صــنَــعْ
لا بُـدَّ مـثْـلـي
ذاتَ يـأْسٍ أنْ يفـيـقَ وأنْ يَـدَعْ!
.
وعـلَـيْـهِ أقــدارُ الـوقُـوعِ
وكـنـتُ
أعـظـمَ
مَـنْ وَقَـعْ!
.
لـي مـنهُ مـا بـي
غـيرَ أنّـي
بـالـذي أُخْـفِــي صَــدَعْ!!
.................
2018/2/6م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا