أَمَامَكَ أنْتَ غُرُورِيْ سَجَدْ - انتصار حسن
الاربعاء 14 فبراير 2018 الساعة 09:42
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

أَمَامَكَ أنْتَ غُرُورِيْ سَجَدْ

فُؤَادِيْ لِأَنْقَى الأَمَانِي حَشَدْ

أَنَا امْرَأةٌ أَوْجَعَتْهَا الْمَآَسِيْ

وَقَلْبِي لِنَبْضِ الْأَمَانِ فَقَدْ

فَدَعْنِي أُمَنِّيْ الْفُؤَادَ بِوَصْلٍ

فَصَبْرِيْ أَمَامَ الفِرَاقِ نَفَدْ

إذَا مَا غَدَوْنَا مَعًا يَا أمِيرِيْ

وَمَا بَيْنَنَا زَالَ آَخِرُ سَدْ

وعَنَّا تَغَنَّتْ طُيُورُ الكَنَارِيْ

وَلمْ تَخْفَ قِصَّتُنَا عَنْ أَحَدْ

سَيَبْنِي لَنَا الْحُبُّ أجْمَلَ بَيْتٍ

يَعَمُّ الْهَنَاءُ بِهِ وَالرَّغَدْ

فَكُنْ لِيْ أبًا وَأخًا وَصَدِيقًا

بِلَا مَوْطِنٍ جِئْتُ كُنْ لِيْ الْبَلَدْ

وَكُنْ تَوْأَمَ الرُّوْحِ كُنْ دفء قلبي

وَذَوِّبْ جَلِيْدًا نَمَا فِيْ الْجَسَدْ

وَكُنْ لِيْ شَرِيْكَ حَيَاةٍ حَبِيْبِيْ

جَنَاحِي كَسِيْرٌ فَكُنْ لِيْ السَّنَدْ

أُرِيْدُكَ ضَوْءًا لِظُلْمَةِ عُمْرِيْ

أَمَوْلَايَ إِنِّيْ طَلَبْتُ الْمَدَدْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات