
قَدْ بَاحَ لِي بِحُبِّهِ
وَكَفَّ عَنْ تَرَدُّدِهْ
وخَطَّ لِيْ رِسَالَةً
تَذُوبُ مِنْ تَوَدُّدِهْ
أحْسَسْتُ مِنْ سُطُورِهَا
بِمُنْتَهَى تَمَرُّدِهْ
وَهَزَّنِي بِهَمْسِهِ
والقلبُ فِي تَهَدْهُدِهْ
وَفِي حَيَاءٍ قُلْتُهَا
وَالوَجْهُ فِي تَوَرُّدِهْ
منْ مِثْلُهُ؟! مَنْ مِثْلُهُ؟!
أُوَّاهُ مِنْ تَفَرُّدِهْ
فَالسِّحْرُ فِي عُيُونِهِ
يَشُدُّنِي بِعَسْجَدِهْ
مَتَى سَأَحْيَا قُرْبَهُ
يَا لَهْفَتِي لِمَوْعِدِهْ؟!
وَسَوْفَ يَأتِي حَامِلًا
أحْلَى الْهَدَايَا فِي يَدِهْ
يُهْدِي إِلَيَّ خَاتَمًا
يَخْتَالُ فِي زُمُرُّدِهْ
وَسَوْفَ يَمْضِي عُمْرُنَا
مُكَلَّلًا بِسُؤدُدِهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا