
لم يكتب وصيته
حين حضره الموت
و اكتفى بنظرة خاطفة
لإبنه الأكبر
هكذا لقّن جدي إبنه الأسماء و الطريق
و سلمه الألواح
ليسير أبي في هذه الارض مُعتق
بدون أصدقاء
أبي الذي قذف تلك النظرة الخاطفة إلى قميصي
حين جاءه الموت
و لم أكن هناك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا