
هل لـعـينيكَ مثلُ عَـيْنَيَّ قـلـبٌ
خَـصّـهُ الـلـهُ بالـحـنيـنِ فـذابـا؟!
.
أمْ تُراني بمـا ابتُلِيتُ وحـيـدًا
بين أهـلٍ، يكابـدُ الاغـتـرابـا؟!
.
كــلُّ شـــيءٍ يَـمُــرُّ إلا خـيَـــالًا
مـنـكَ يدنو، ولا يَرى ما أصابا
.
وارتَدى بَعْدَكَ اللـيـاليَ صمتٌ
وكـأنّ الـوجـودَ أمـسـى خـرابـا
.
أتَـسَـاقَى مـع الـتّـنـاهـيدِ كـأسًا
تَـخِذَتْني نَـديـمَـهـا الـمُستطابا
.
وأُغَـنِّـيــكَ في وريـدي، اشـتهاءً
زادَ حـرْمــانُـهُ الـلـحـونَ الْـتـهـابا!
.
أَيُّ حُـبٍّ، مَـضـى الـشـبابُ، وقلبي
لمْ يزلْ عـمْــرُهُ بشـوقـي شـبـابـا!
.
.
.
.
2018/2/28م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا