هل لـعـينيكَ مثلُ عَـيْنَيَّ قـلـبٌ ؟! - محمد سفيان
الاربعاء 28 فبراير 2018 الساعة 16:40
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

هل لـعـينيكَ مثلُ عَـيْنَيَّ قـلـبٌ 
خَـصّـهُ الـلـهُ بالـحـنيـنِ فـذابـا؟! 
.

 

أمْ تُراني بمـا ابتُلِيتُ وحـيـدًا 
بين أهـلٍ، يكابـدُ الاغـتـرابـا؟! 
.

 

كــلُّ شـــيءٍ يَـمُــرُّ إلا خـيَـــالًا 
مـنـكَ يدنو، ولا يَرى ما أصابا 
.

 

وارتَدى بَعْدَكَ اللـيـاليَ صمتٌ
وكـأنّ الـوجـودَ أمـسـى خـرابـا 
.

 

أتَـسَـاقَى مـع الـتّـنـاهـيدِ كـأسًا 
تَـخِذَتْني نَـديـمَـهـا الـمُستطابا 
.

 

وأُغَـنِّـيــكَ في وريـدي، اشـتهاءً 
زادَ حـرْمــانُـهُ الـلـحـونَ الْـتـهـابا!
.

 

أَيُّ حُـبٍّ، مَـضـى الـشـبابُ، وقلبي 
لمْ يزلْ عـمْــرُهُ بشـوقـي شـبـابـا! 

.
.
.
.


2018/2/28م

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات